الخميس، 22 يناير 2015

يوميات حب XL

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خلود الغفري كما عودتنا دائمًا، أتت بالجديد لعام 2015 م، دورة تحت اسم "يوميات حب XL"



الأربعاء، 21 يناير 2015

النوم واستغلال الأوقات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحلقة المُفرغة


لا أجد وقتًا لأقوم بما أحب، غالبًا ما ينقضي يومي في فعل نفس الأشياء كل يوم. ما بين الاعتناء بزوجي وأولادي والبيت والمطبخ. يتخلل ذلك أداء الصلوات المفروضة.

بالكاد أستطيع قراءة وردي اليومي من القرآن أو قراءة بضع صفحات من كتاب.

وهذا لا يعني -قطعًا- أني لا أحب ما أفعله أو أقلل من أهميته. بل على العكس تماما، فأنا أعشق خدمة زوجي وولديَّ، وأتفانى في إتقان مهامي.

غير أني أحتاج لوقت أمارس فيه هواياتي؛ أحتاج لوقت أكتب فيه، لأخطط، لأنظم وقتي، لأرتب أدراج المكتب، لتفصيل ملابس لأولادي أو ترقيع ما يحتاج لذلك، لترتيب الخزانات وتنظيفها...

كثير من الأمور أود القيام بها، لكني أشعر أني أدور في حلقة مفرغة كل يوم.

الأربعاء، 14 يناير 2015

Happiness is a choice

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله

حبيبي،

لا مجال للحزن بعد اليوم؛

ولِم الحزن ونحن ننظر إلى هذه الوجوه البريئة؛

إلى هذه الضحكات الجميلة؛

ترانا كم سنحيا؟

هل سنحيا لنراهم يكبرون؟

ربما لا،

لكننا سنعيش معهم كل لحظة كأنها آخر لحظة؛

لأنها ربما تكون كذلك.

أحبكم جميعًا.

If you don't get a miracle, just become one..

Love you ^_^

الاثنين، 12 يناير 2015

السفة المدفونة بالدجاج

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام ورحمة الله وبركاته

كنتُ في بيت أهلي الجمعة والسبت الماضيين؛ فأعددتُ لهم طبق "السفة المدفونة بالدجاج".

الجمعة، 9 يناير 2015

رسالة إلى جدتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنت قد كتبت كلاما، لكني حذفته الآن، لأني لا أريد ترسيخ ذكرياتي الحزينة.

فعذرًا منكم.

نعمة في ثوب نقمة


كان الأمر صعبًا بالنسبة لي، بكيت وبكيت وبكيت؛ كنتُ هشة لكنك قويتني من حيث لا تشعرين:

  • وحررتني من مخاوفي وخجلي المذموم؛
  • أصبحتُ أكثر انفتاحًا على العالم؛
  • أستطيع الآن أن أعبر عن مشاعري وأفكاري بكل حرية؛
  • لم أعد بلهاء، أثق بكل ما يقال لي؛ أصبحتُ عقلانية أكثر؛
  • تأكدتُ أن أمي كانت على صواب، وتحسنت علاقتي بها؛
  • علمتُ يقينًا أن لا أحد يستطيع فك كربي سوى الله -سبحانه وتعالى-؛ وذقتُ  حلاوة مناجاته في الليل والناس نيام؛ وأنه مهما فعل الآخرون وسعوا لإلحاق الضرر بي، فلن يصيبني إلا ما كتبه لي؛ حتى وإن لجؤوا للسحر الشعوذة؛

وددتُ أن أشكرك  على ما فعلتِ فقد أسديتِ لي أكبر معروف قدمه لي شخص من قبل؛

شكرًا لك جدتي، وأسأل الله أن يوقظ من غفلتك للتداركي أخطاءك قبل أن يحين موعد الرحيل.


شكرًا لك.


في أمان الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاثنين، 5 يناير 2015

أفكاري تحول بيني وبين الشعور بالسعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تساؤلات


كنتُ أقرأ البارحة في كتاب إلكتروني "Opération bonheur" فلفتٓ  انتباهي ما قالته الكاتبة عن نفسها:

الأحد، 4 يناير 2015

رحلة التغيير قد بدأت؛ فاستعدي...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمهيد

أنا امرأة متزوجة، مشرفة على العقد الثالث ولي طفلان؛ عانيت طويلا من مشكل الاكتئاب وما يرافقه من توتر وعصبية وبؤس ورغبة في المثالية ورؤية كل شيء سوداوي قاتم، وأخيرًا رغبة في الخلاص من كل شيء لأرتاح.


تساءلت كثيرًا عن سبب شعوري بكل هذا؛ وكنت إلى أمد قريب، أعتقد اعتقادا جازمًا أن الاكتئاب الذي أعاني منه هو أمر وراثي. ذلك أن أبي وجدتي (لأبي) وعمتي، كلهم يعانون منه. فكنتُ أقول لنفسي: بما أن الأمر وراثي، لِمَ البحث عن حلول؟ لا بد وأنني في حاجة إلى طبيب حتى يصف لي تلك الأدوية المقيتة غالية الثمن، لتعيد كيمياويات عصبوناتي المُخية للعمل بشكل طبيعي ككل الناس.

لا لا، يجب علي أن أبحث عن شيء آخر، غير هذا الطبيب، فأنا لا أحب الأطباء كثيرًا. يكثرون الثرثرة ويمتصون أموال االبشر ظلمًا وعدوانًا. هممم، طيب، ما الحل إذًا؟

تضرعتُ إلى الله كثيرًا في صلواتي في السجود؛ كنتُ أطلب منه دومًا -سبحانه- أن يلهمني الصواب ويرزقني اتباعه، فهو الوحيد القادر على كشف همي. إذ أنّ أقرب الناس إلي (زوجي الحبيب) لم يستطع المسكين فهم ما أعاني منه: لِمَ أظل نائمة معظم الوقت، ولم أبكي بسبب أو بدون سبب؛ وهو الذي لا يقصر في حقي ولا في حق الأولاد.