الجمعة، 9 يناير 2015

رسالة إلى جدتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنت قد كتبت كلاما، لكني حذفته الآن، لأني لا أريد ترسيخ ذكرياتي الحزينة.

فعذرًا منكم.

نعمة في ثوب نقمة


كان الأمر صعبًا بالنسبة لي، بكيت وبكيت وبكيت؛ كنتُ هشة لكنك قويتني من حيث لا تشعرين:

  • وحررتني من مخاوفي وخجلي المذموم؛
  • أصبحتُ أكثر انفتاحًا على العالم؛
  • أستطيع الآن أن أعبر عن مشاعري وأفكاري بكل حرية؛
  • لم أعد بلهاء، أثق بكل ما يقال لي؛ أصبحتُ عقلانية أكثر؛
  • تأكدتُ أن أمي كانت على صواب، وتحسنت علاقتي بها؛
  • علمتُ يقينًا أن لا أحد يستطيع فك كربي سوى الله -سبحانه وتعالى-؛ وذقتُ  حلاوة مناجاته في الليل والناس نيام؛ وأنه مهما فعل الآخرون وسعوا لإلحاق الضرر بي، فلن يصيبني إلا ما كتبه لي؛ حتى وإن لجؤوا للسحر الشعوذة؛

وددتُ أن أشكرك  على ما فعلتِ فقد أسديتِ لي أكبر معروف قدمه لي شخص من قبل؛

شكرًا لك جدتي، وأسأل الله أن يوقظ من غفلتك للتداركي أخطاءك قبل أن يحين موعد الرحيل.


شكرًا لك.


في أمان الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق