الأربعاء، 21 يناير 2015

النوم واستغلال الأوقات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحلقة المُفرغة


لا أجد وقتًا لأقوم بما أحب، غالبًا ما ينقضي يومي في فعل نفس الأشياء كل يوم. ما بين الاعتناء بزوجي وأولادي والبيت والمطبخ. يتخلل ذلك أداء الصلوات المفروضة.

بالكاد أستطيع قراءة وردي اليومي من القرآن أو قراءة بضع صفحات من كتاب.

وهذا لا يعني -قطعًا- أني لا أحب ما أفعله أو أقلل من أهميته. بل على العكس تماما، فأنا أعشق خدمة زوجي وولديَّ، وأتفانى في إتقان مهامي.

غير أني أحتاج لوقت أمارس فيه هواياتي؛ أحتاج لوقت أكتب فيه، لأخطط، لأنظم وقتي، لأرتب أدراج المكتب، لتفصيل ملابس لأولادي أو ترقيع ما يحتاج لذلك، لترتيب الخزانات وتنظيفها...

كثير من الأمور أود القيام بها، لكني أشعر أني أدور في حلقة مفرغة كل يوم.



تحليل الوضع الحالي ومحاولة لإيجاد الحلول


مضت عليّ مدة وأنا أشعر بالانزعاج من هذا الأمر، وتأخرتُ حتى وجدتُ الحل، مع أن أماراته كانت دومًا تتكرر أمام ناظريًّ.

الحل يكمن في استغلال الوقت الذي يكون فيه الكل نيام، ليس لأنهم يزعجونني، لكني اكتشفتُ أني أركز أكثر حينما أكون وحدي والصمت يسود المكان.

طيب، افعلي ذلك أين المشكلة؟

المشكلة أني من محبي النوم والسرير الوثير الدافئ؛ رغم أنني قللتُ من ساعات نومي كثيرًا مقارنة مع الماضي، إلا أني مازلت أحب النوم.

ما علينا، إذًا هل أستغل الوقت بعد أن ينام أطفالي وزوجي؟ أم أنام وأستيقظ قبل الفجر؟

    ١. إذا نمتُ فلن أستطيع الاستيقاظ، لأني سأفضل  الدفء وحضن حبيبي على البرد.

    ٢. وإذا استغللتُ الوقت قبل أن أنام، فاحتمال ألا أستيقظ لصلاة الفجر كبير. لكني أعاني من مشكلة الاستيقاظ على أي حال، سواء نمتُ باكرًا أم لا.


النتيجة


الحل الثاني هو الأنسب، يبقى التطبيق إن شاء الله تعالى، والحرص على أن أستيقظ لصلاة الفجر على وقتها.

إن لم أنم جيدًا، يمكنني أن أستغل وقت القيلولة بين حضن أولادي.

أوافيكم بالمستجدات لاحقًا بإذن الله.

في أمان الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق